رياح تهب داخلي
تهيج نار أشواقي
تحرق كل أغصاني
تقلع وتجتّث حتى جذور أشجاري
وتلعن البعد بيني
وبين من اعشق
فكم أتوق للحظة أضمك ِ فيها
أحتويك ِ أذيبك ِ
أعلمك ِ مذاقاً جديداً للعشق والهوى
وارتشف منك شهدك
ِ ولا ارتوي
كنت قبلك اكتوي بنار الوحدة
وجدتك
وكنت الحبَّ
ملء العين
فتعالي أحطم ماكان
في داخلَكِ
من الم وعذاب
اقتربي أكثر...
أكثر...
واطلبي فلن امتنع عنك
فأنت الروح
اعتصري شهدي
اجعليني كوكبا ً في سمائك ِ
اقتحميني كلّي
فأنا لك
أريدك أقولها بكل قوتي
ارددها منذ مولدي
ضميني لقلبك ِ لا تبعديني
فلطالما حلمت بك آتيةً
على صهوة جوادك الأشهب
تقتربين بأحلامي
وافتح عيوني
فلا أجدك أمامي
وأغمضها وأحبك
أعانقك
تعالي آخذك بين يديّ
تعالي أشْهِدكِ الحب والشهد
سأكون أول وآخر رجالك
أحب نبرة الحنان بصوتك
اعشق لون بسمتك
ضياءَ حبك
اعشق السكون بأحضانك
والغرام بسمائك
تعالي واطفي نار الحب
ولا تزيدي اشتعالي
احبك أميرة في رقتك
عاشقة حد الثمالة
احبك أنثى في حسنك
ونارا في غيرتك
وغراما في عنفوانك
وشعرا تذوب كلماته فيضانا
كي يتعلم الناس معاني الغراما
والعشق والجوى
احبك نارا تحرقني
اختبأ بين أضلعك ِ
احتمي في خوافِقِك
أذوب مع نبض قلبك
الذي ينبض باسمي
فهل تحتوين كبريائي؟
تعشقين حروفي
أنفاسي
كلي
عندها اعلم
انك حبي الأبدي
انك ليلاتي
وموطني
واكتب بشفاهي قصائدي على جيدك
كل أجزائي كتبت عليها حروفك
ليست حروفاً إنما قصائد وأشعارٌ
تضيء موقدا ً لسهرة عشقنا
وعلى باب مملكتك سأضع كل معلقاتي
لأني لم أكن الشاعر
المشاعركلّها لك
قصائدك ألبسها قلائد تزين جيدي
أحببتك حتى العروق العطشى فيّ
فالتحفي بين السحاب
انتقلي لعالمي بأحاسيسك
حيث لا زمان
ولا مكان
حيث ستجدي قلبا يحتويك ِ
وعقلا يهيم فيك ِ
فمتى سيكون وصلكِ ؟