قصة أليلييي في تودرت

المقدمة؛

هل فعلا أليلي غريب الأطوار??

لنعد قليلا إلى الوراء شهر مارس 2010 لا أدري ما اللعنة التي أصابتني حتى قررت الدخول إلى عالم الدردشة الصوتية،ولو لم يكن Abdel هو من مشى معي أولى خطواتي نحو هذا العالم،و كان شخصا آخر غيره لفجرت رأسه وتركته فريسة للغربان،فدخولي كان بداية لمتاعبي،ليفتح علي ألف باب وباب،ما أكاد أقفل واحدا حتى يُفتح الآخر،فأول يوم لي في تودرت،تزوجت وطلقت في اليوم ذاته،ولولا حفظ الرحمان لصرت أبا دون سابق إنظار.
كما وأنني عوقبت من طرف مسؤولة في الموقع، على تعليق لي بالنسبة لي كان في محله،لكن بالنسبة لها كان مسا بكرامتها،لأفاجأ أننا نحن أنفسنا من ننادي بحرية التعبير،وفي الوقت ذاته نمارس سياسة القمع إن كانت هذه الحرية تسير بعكس ما نشتهيه،وهذا بالفعل ما حصل،فقد عاقبتني بأن أغلقت فمي ومنعت يداي عن الكتابة،ولم يكلفها ذلك سوى الضغط على الزر لإرسالي إلى عالم الخارجين عن القانون،وأي قانون هذا،فبعد أن كان إيماني راسخا من أن الله هو الذي يجعل من المتحدث أصما،ومن البصير أعمى إذا أراد؛ليتضح لي أن هناك مفاهيم أخرى،
وبداية أحسست أنني تائه وسط مجموعة من الشباب و الشابات،ولكل طموحه الخاص الذي يميزه عن غيره،ولا أنكر أنني إستمتعت بجل المواضيع التي حضرتها وشاركت فيها،أنا وصديقي الإمام جزاه الله خيرا.........

الفصل الأول: بداية المتاعب.

كنت كالطبيب النفسي بلا شهادة تخول لي ممارسة هذه المهنة،وشكرا لله أنني كنت على موقع رقمي للدردشة،ولو مارست ذلك في الواقع لكنت الآن حبيس أربعة جدران في سجن مغربي،إختلط فيه الحابل بالنابل،والظالم بالمظلوم.
فقد كنت أعشق سماع مشاكل الناس،والتخفيف عن همومهم ولو بالكلمة الطيبة،ولم أكن أعلم حينها ما معنى الغرفة الخاصة أو ما يسمى ب(121)، لكني وماإن دخلتها حتى أحسست بدفئها،فالمشكل أني لا أكاد أغادرها حتى أدخلها من جديد،لكثرة مشاكل الناس ذكورا كانوا أم إناثا.
لتبدأ المتاعب،عندما حاول أحد المسؤولين، ولا أقول مالكي الموقع،هذا المسؤول الذي حاول تقصي أثر أليلي،وزرع عدسات مراقبة حوله،لدرجة حسبتني مدرجا على قائمة المطلوبة رؤوسهم،وكان السبب وراء هذه التحريات وعده لفتاة بأن يأتيها بالخبر اليقين.
المشكل،وكما تقول أمي دائما، أن الأنثي بطبعها سليطة اللسان،لا تستطيع كتم سرٍ لأمد طويل،ولم تكن هذه إستثناءا،فنفس الفتاة فضحت المسؤول،وكشفت المستور،وتسببت في أن تبدأ متاعبي يوم صرت من مالكي الموقع، فقد أتيت ونفسي تحدثني أن الجميع في الخير متنافسون،وفوجئت أن المنافسة كان لها معنى آخر.

عدنا

قبل أن أخوض في تفاصيل تجربتي،أود أن أثير إنتباه الجميع أنه من السهل النطق بكلمة"أحبك" لذى مجموعة من الشباب،فتاة تقول لإنسان أحبك أعشقك،وقبل أن يتغير حبها إلى مجرد أخوة؛ حيت تكتشف أنها تحب إنسانا آخر،فالفتاة الواحدة في الدردشة قد تحب أربعة إلى خمسة أشخاص في الشهر،ونفس القاعدة تنطبق لذا الشاب، لا أنكر وجود من أحبوا بإخلاص و مازالو لحد الأن، ولا أنكر أيضا أن أصعب اللحظات على قلبي حين أحس أنني قد تسببت في ألمٍ لشخص دون قصد، وقد تبقى طريقة تفكيري وتعاملي بالنسبة للجميع غريبة،وقد تبقى رغبتي في عدم ربط علاقة،والإلتقاء بفتاة في شوارع المدينة ،خوفا من إيذائها ؛فأسهل شيء في مجتمعنا المغربي هو أن تنعت الفتاة بكل الألقاب غير الشريفة،لمجرد أنها قررت أن تلتقي بصديقها دون علم أهلها،وهذا ما أرفضه؛حيث أنني أفضل أن يكون اللقاء بين الأخوين،وأصر على كلمة أخوين وذلك بحضور طرف ثالت يفرض الإحترام،وكذلك بعلم من أهلها،ولو أمها على الأقل؛كي لا تضطر للكذب،فالكذب لا يجلب سوى المتاعب.
وإن أحببت فحبي فاضل،ومحبوبتي تبقى أختي حتى أُشهِد الله ورسوله،وشاهدين وعدلين أنها زوجتي؛فما فائدة اللقاأت الغرامية،ومعرفة الإنسان قد تتم بوسائل أخرى،كالهاتف أو الأنترنيت؛وذلك بإحترام دائم.
العديد منكم ذرف الدموع وأحيانا بغير معنى،فمنكم من يتوهم الألم ،ويصفع نفسه بنفسه،ويذبح قلبه بيديه،ويتوهم الأسوأ وينسى أن عذابه هو عذاب لغيره.
فكثير منكم من قسى قلبه على نفسه،قبل أن يقسو على غيره؛فلماذا الكبرياء في غير محله؟؟ولماذا الرغبة في تحطيم حلم جميل بدأ بكلمة طيبة ،لا لشيء فقط لمجرد أنني إنسان غريب الأطوار؛لماذا تقرئين صفحات ذكرياتي ولا تجيبين ولو بإسم مستعار،لن ألومك ولن أبحث عن سبب مقنع،بل سأكتفي بالقول أن السعادة لا تشترى، فإن كانت سعادتك بقربي فمرحبا، وإن كنت أسبب لك التعاسة،فأعيدي قراءة صفحات كتابي لعلكي تندمين يوما على قلبي الصغير؛نعم فقلبي صغير; تحمل طيشك،وتحمل غرورك.فلست من من يكثرون الضحك ولست ممن يستحبون التفاهات؛فأنا إنسان عادي أبحث عن موطن صغير يسعني أنا ومن أحب،وسط محيط بعيدا عن أعين الناس،ببركة من خالقي و والداي........

عدنا

أصعب ما في الفتاة كبرياءها، تفضل البكاء في ركن، في غرفة بعيدا عن أعين الناس، على أن تبوح بما يخالج فؤادها، لتريحه من سهر الليالي وأرق النفس.
أتدرون أنني اتهمت في رجولتي،لا لشيء سوى لأني لم أقبل يوما الجلوس مع فتاة ،بمكان في غرفة معزولة،على سرير مريح،مع شيطان رجيم، يزين الغرفة بجميع أنواع الزهور،مساعدة منه للطرفين لارتكاب أول حماقة قد تؤدي بفتاة شريفة إلى فقدان شرفها من أجل متعة ضيقة الزمن.
في مواقع الدردشة أصعب شيء هو أن تتسبب فتاة واحدة في خصام أخوين أو صديقين،لا لشيء فقط لأنها أحبت اللعب بمشاعر الاثنين،فكل يعتقد أنها مغرمة به وما إن يكتشف أنها على علاقة بصديقه حتى تبدأ المشاكل،ويتخاصم الطرفين من أجل فتاة تافهة،كانت تلعب على الحبلين،ولهذه الفتاة أقول يوم لك و يوم عليك، فكما تسببتي في التوقيع بين صديقين ،أخوين ،أو أكثر من ذلك؛سيأتي زمن يسلط الله عليك من يلعب بعقلك و قلبك، ويسلب منكي أعز ما تملكين ثمنا لديك،وما تعتبرينه في الماضي نصرا و انتصارا على جنس الذكور؛ قاعدة على الشاب كذلك، فكل من جمع بين علاقتين أو ثلاث أو أكثر، وتسبب في تعاستهن، أتظن يا هذا أن الله خلق الأنثى لكي تستعمل ككرة في ملعب الوحوش، فمن أتاها رزقها قادر على أن يأخذ لها حقها، ولو من جحر ثعبان.
لي في هذا الموقع وفي مواقع أخرى، أصدقاء كثيرون، منهم من كانت صداقتهم خالصة، ومنهم من نافقني وحاول طعني بسكين غير حاد، فلا هو ذبحني وأراحني ولا هو تركني لنفسي.
والقاعدة تقول من قال لك قال عنك، فكل ما قيل عني يصلني بالحرف و بالتفصيل، ممن وعدوكم بكتمان السر، لا لشيء سوى لأنكم تفضلون النميمة والحديث غيبا عن إنسان طلب منكم الأمان، ومنحكم أخوة خالصة ولم ينتظر جزاء ولا شكورا.
مرارا رأيت منكم العجب العجاب، مرارا سمعت منكم ما يُذرف دموع القلب، ويمنع عني ابتسامة الوجه، ومع ذلك أخفي مشاعري، لأبقى ذلك الشخص الغريب الأطوار كما تقولون.

عدنا

لا أنكر أن دقات قلبي تسارعت بدخولي هذا الموقع، لا أنكر أيضا أنني تعرفت على العديد من الشباب والشابات، لكني لا أفهم سببب المنافسة، بين الشباب على فتاة واحدة، رغم أنهم لم يرو وجهها أو أنهم رأو صورة أخدتها من موقعgoogleليعتقد الجميع أن صاحبة الصوت و الصورة واحدة، يبقى السؤال المطروح،ماذا يعجبني كشاب في فتاة، وماذا يعجب الفتاة في شاب أرادته شريك حياتها.
كثيرا ما تساءلت لو كنت أحول العينين،أزِن أكثر من 100كيلوغرام، أو معوقا لا قدر الله، أوعاجزا جنسيا كما إتهمتموني في الغرفة السرية(121) وأنا أسمع بدعوة فتاة، هل يا ترى سيكون لي مكان في قلب من سمعتها تقول لي أحبك مرارا و تكرارا، أو لو كنت عاطلا عن العمل بلا سكن ولا أملك حتى قوت يومي،في هذه الحالة هل من حقي أن أحب أنا أيضا، فكثيرا ما أحسست بالشاب الفقير، الذي بلاه الله بالفقر والفقر نعمة، فكثيرا ما وضعت نفسي مكانه، لأرى أحلامه أقصاها وأدناها.
كثيرا ما قلت مع نفسي هل أنا سعيد الحظ أم أنني أتعس رجل على الوجود، فكيف لا أكون تعيسا وأنا لا أستطيع البوح بمشاعري لمن قسى قلبها على قلبي، كيف لا أكون تعيسا وأنا أعد نفسي أن لا أفعل أي شيء مالم تتخطى رجلاي عتبة بابها،وأنا الرجل ذو المشاعر،صاحب المشاعر و كاتم المشاعر،كيف لا وقد تعودتِ على أن شخصية أليلي شخصية جادة لا تستحب المزاح، متناسية أن خلف هذا الإسم هناك شخص إسمه حفيظ من مواليد تارودانت، من أصول أمازغية من أعالي جبال تزنيت، درس بأغادير وأتمم دراسته الجامعية بجامعة إبن زهر، قبل أن تلقيه الأقدار في بلاد المهجر، ليجد نفسه في عالم بعيدا عن الحنان الحقيقي، كما ألفه من أمه، فأنا لا أخجل أن أقول أنني بحاجة إليها ولو بلغت من العمر 60عاما، فأمي تبقى القلب الحنون بالنسبة لي.ولن أنسى أبي فهو أيضا كان مصدر وجودي وذو فضل علي من بعدك يا الله، لا أستطيع بعد كل هذا أن أقدم قلبي إلى أي فتاة إلا إن أحسست أن القلب سيبقى في أمان، وسيبقى حيّا نابضا بقربها.
لم أكن يوما معقدا ولن أكون، قد تكون طريقة تفكيري غريبة شيئا ما، لكن شخصيتي أعز من أن توصف بالغريبة، فأنا أحب من الحياة هدوءها، من الفتاة صدقها، من الدنيا معبرها ومن موقع تودرت أحب من كان خالصا في صداقته إتجاهي.
تمنيت أن يواجهني كل من فضل الحديث من ورائي بما يجهل عني، فكم تمنيت لو رافقني ذلك الشخص إلى طبيب مختص، ليحصل على شهادة تثبت عكس ما تتناقله الألسن، فأنا لا أستطيع أن آخد فتاة شريفة وأفض بكارتها، لأثبت لك أيها المقنع عكس ذلك، فهذه الفتاة لن تكون فأر من فئران المختبر.
صحيح أنني لا أحسن توزيع الورود كما يفعل صديقي أناروز، والذي كلما تذكرت أنه إشترى 100وردة يوم إحتفل الموقع بذكراه الأولى، أضحك و أحدث نفسي عن صبر هذا الشاب وقدرته على توزيع الورود على كل من هب ودب. فأنا لا أستطيع منح الورود للجميع، يكفيني إن منحت سيدتي باقة ورد جميلة الشكل، بديعة الرائحة تلهب الناظر وتحرك مشاعرها ليلتقي قلبها بقلبي على صفحة بيضاء، صفحة الحب الخالد الذي يكون نتيجة نوايا صادقة،رغم قسوتك يا سيدتي، ورغم ما فعلت وما قد تفعلين فأنا قادم لا محالة، ولكن بشرط أن أبقى على قيد الحياة وأن تكوني وفية كما عهدت فيك....

عدنا

قبل أن نستمر في سرد أحدات القصة، فأنا أضرب موعدا لمن أراد لقاء الأخ وأشدد على كلمة أخ، يوم1مارس2010 في مقهىla promonadeعلى الساعة السابعة مساءً إنشاء الله، والدعوة عامة لا تقتصر فقط على رواد موقع الدردشة تودرت، بل تهم كل من ربطته أو تربطه علاقة أخوة بي.
نعود لقصتنا الآن، في الأشهر الأخيرة صفعت أكثر من مرة، ومن أقرب الناس إلي، لم أتألم لسبب واحد وهو أنني أعتبر صفع الأخ والحبيب متعة، لكني لا أنكر أن آلامي الداخلية تزايدت، وازداد جرحي نزيفا بعد نزيف.
لا أنكر أيضا أنني لا أحسن اللعب، وإلا لكنت تيقنت لما حاولت أختي(لا أستطيع ذكر إسمها) المزاح معي ولم تفلح، وتسبب ذلك في تصاعد الغضب إلى رأسي من جديد، أعتذر فأنا إنسان لا أحسن المزاح؛ فأبي قال لي يوما أظن أن سبب ما يحصل لك الآن هو أنني نسيت أن أقفل أذنك اليسرى لما أدنت لك في أذنك اليمنى، قالها وهو يمزح، لكني أظن أن هناك شيئا ما يحدث في حياتي هذه الأيام يغير من مسارها ويدير عجلتها دون استشارة مني، لا أستطيع أن أصف ما يحدث معي بالضبط، لكني أرفض بتاتا أن أتسبب في جرح إنسان ما وإن أخطأ في حقي. فيكفيني أن أصمت وأهدأ في ركن بعيدا عمن صفعني لساعة أو أكثر، حتى أهدأ؛ يكفيني أن أبحث عن مبرر لما وقع في كل مرة، يكفيني أن أقول أني صرت أحس أنني أنا الضحية ولا ضحية من بعدي.
لا أدري لما صرت أرى الدنيا مظلمة في وجهي هذه الأيام.
وقد قيل أنني لست إنسانا صبورا، وأنا سأثبت لكم العكس، فكيف لا أكون صبورا وأنا قد تحملت من هذه الدنيا كل ثقلها، تحملت من بعضكم كل تفاهاتكم، وتحملت منكن يا من ادعيتن الأخوة كل حماقاتكن.
صرت كالطير الجريح أهيم في السماء لا وجهة أقصدها، وصرت كمن ضاع حلمه بين ثنايا هذا الزمان، كمن نزع منه قلبه بقسوة، ولم تنتزع منه روحه.
فيكم أناسٌ أحببتهم وما أزال، ومنكم قلوب صفت منذ أول يوم إلتقيتها وزاد صفاءها كالسماء الزرقاء من غير غيوم كثيفة تعكر عليها هدوءها.
أنا قادم شهر فبراير لعلي أرتاح قليلا من مشاكل هذا الموقع، فقد صار بالنسبة لي كغابة مظلمة، كثرت فيها الوحوش و الضباع، وقلت فيه النفوس الشفافة.

أنا قادم وأتمنى أن يتحرك فيكي شيء يا من أوجه لها الخطاب، بودي لو أتأكد من أن لي معنى في حياتك وهذه المرة بصدق ودون أن أُصفع من جديد، فوجهي إحمر من كثر الضرب.
أعتذر إن تسببت لكي في مأساة، لكني أُأكد لكي وبصدق، أنني أحببت فيكي كل شيء إلا غرورك. فقد كثر من ظلمني وكثر من أهانني، لكني لا أستطع تحمل ظلمكِ، لأني لم أرتكب في حقكِ، ما يدفعكي لمعاملتي بهذه الطريقة، أعلم أنكي إنسانة طيبة القلب وأن ما تكنينه اتجاهي صادق، وكما يقال ومن الحب ما قتل، فلا ترهقي دمي فمن يمسح دموع أهلي إن حدث ذلك؟؟؟

التتمة

لمن أراد التعليق فاليعلق بإحترام،وإلا فاليمر مرور الكرام ويقرأ دونما تجاوزات، وأشكركم جزيل الشكر.

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
جميل ما خطته أناملك أخي العزيز أليلي، وفعلا وجدت في أغلب سطورك حكما يتوقف عندها العقل لنكتشف أن قلمك ينطق عن تجربة ولو حملت بين طياتها ألما تعجز الكلمات عن ترجمته ، وبحديثك عن من يستعذب الحزن رغم الفرح ألهمتني سطورا أنثرها على ورقة ذكرياتك:
لماذا تسجل أيها الألم ...حضورك بين أروقة قلوبنا ..!
فتحطم بقايا سعادتنا المتهالكة ..
و تشتت شذى الأحلام المنتشر ..
و تحرق ابتسامة الرضا المقنعة ..
و تسترجع هموم القلب من غفلتها ..
و ترمي الأمل في مقابر تفكيرنا ..
فتسيطرعلينا قوى اليأس ..بأغلالها القاسية ..
وتستبد المآسي ..بذكرياتنا ...
ونبحت عن الحزن حتى في أقصى لحظات فرحنا...

دمت بود أخي العزيزوأبعد الله عنك كل ماقد يحزنك أنت ومن تحب،ولك مني فائق التقدير والإحترام.