كتبتها لكني لا أجد لها العنوان...أعذروني،أختكم صفاء

أصبحت أُحِبني كثيرا...وأَستمتعُني كثيرا...
وأُعجبُني كثيرا...وأتأمل كل ملامحي بشغف كبير...
كيف لا وأنت أنا...
كيف لا وقد إمتزجت بك...
وألصقو بأنوثتي تهمة الرجولة...فأنا صرت أشبهك...
ينقصني أن أحلق لحيتي...وأقص ظفائري...
عندها لن تميزني عنك...
يا رجلي الغامض...فحتى غموضي ورثته عنك...
وأخدث منك أسوأ عاداتك...وحملت عنك أغرب عقدك...
وزينت فيك أبشع تفاصيلك...
فهل لك أن تأتي لتستلم ممتلكاتك...
فقد ضقت درعا بإزدواجيتي...
وتعبت من بحثي عني...لتقودني أرجلي دائما إليك...
فهل لي أن أرحل لأتوه في غياهب الزمان...
وأبحث عن أشد العواصف تدميرا...لتدمرك بداخلي...
وعن أكثر الأماكن ضجيجا...لأصم أذاني عن سماع صوتك...
وأكثر الأماكن إزدحاما...لتضيع صورة وجهك بين الوجوه...
!!!!!هل تُراني أهلوس...أم أنني أحاول خداعي...
وإيهام نفسي أنني سأتخلص من بقايا بقاياك...
وأنني سأشفى من مرضك الذي أوهنني...
و أفقدني شهية الحياة...كلما فكرت في فقدانك...
وأزداد إستغرابا...و أنا أستعذب حزني لأنه منك...
وأتجاهل تجاهلك لي...لأني لا أملك سوى إرضائك...
فهل ستغفر لي صغر عقلي في حبك...
وتعذر حب الأطفال الذي أكنه لك...
وأنانيتي العنيفة في تملكك...بعيدا عن قطيع النساء من حولك...
وبعيدا عن أصواتٍ تؤكد أنك خائن...وغير جدير بالتقة...و لا بالتضحية...
فهيا إحملني إليك...وإرمني في زاوية من زاوايا حياتك...
وتذكرني كلما ضاقت بك الدنيا...
فقد جهزت لك مأدبة من الأمان والطمأنينة...
فهل سأنال شرف إقتلاع جدور همومك من الأعماق...
وهل حقا بوجودك معي ستفنى همومي...
إقترب مني أكثر...لأطبق هذه النظريات...
لأجد لسؤالي جوابا....