صفاء الحائرة دائما...... كتبتها لكل رجل تزين له نفسه التلاعب بمشاعر النساء فويل لك،تذكر أن الله شديد العقاب.....صفاء الحائرة دائما

أنت أيها الرجل شديد الوقاحة....تافه، وتفاهتك تخيل لك أنني أنثى غبية، كلا بل ألف كلا، أنا فقط أدعي غبائي، لأتركك تتباهى بالقليل من الذكاء الذي تملكه.
ماذا ظننت أنني سأبقى عمياء، طول عمري معك، لا فهذه الأيام أصبحت أكتشف أشياء عدة.....وتبا لي، لقد تأخرت في الإكتشاف، فما تحققت منه هو أنني لا أشكل فاصلة في حياتك، حتى كلامك لي أكتشف دائما أنك توجهه لها، إتخذتني معبرا إليها، وأنا كعادتي أدعي الغباء.
حقير أنت أيها الرجل، كيف لك أن تتوسل وتتسول العطف من قلبها،و أنت تعاملني بالقسوة و الإهمال.
أنت أيها الرجل، مسموم من رأسك حتى أخمص قدميك، كاذب ومتلاعب، فلأمثالك فتحت أبواب جهنم، فهل ستشفع لك السماء أمام عذاب النساء.
فلما لا تواجهني، إتخد القرار، وكن رجلا لمرة واحدة، ولو لأخر مرة في حياتك،أيها الرجل المعجون بالأكاذيب، المحقون بالغش والخيانة، إرمني في سلة قمامتك، وأنهي هذه المسرحية، لكن كفاك تلاعبا بمشاعري، فكل شيء صار واضحا، تلعب على الحبلين، وتدعي البراءة، فأنت شيطان بهيئة ملاك، لا تتعجب فرغم حبي لك إلا أنني اليوم وأخيرا حجزت تذكرة لأرحل بعيدا عنك، فلا تتوسلني فلن أعود.