هل حقا إنتهى كل شيء...

أفتح دفتر أشواقي علني أجد رسالة تليق بك يا محبوبي...
لألف خيوط سحري على صدرك...مخافة أن تنساني...
وترسوا أمواج حبك مع قلوب أنثوية غيري!!..
ويأتي علي يوم...أجد صورتك في جرائد الخائنين...
ليكتبو تحتها بالحبر الأحمر... هذا زير النساء...وهذه حبباته!!!
و يتوالى حبل معجباتك...وتأخدني الغيرة أسيرة لها...
فالأولى تقول...ممكن رقم جوالك...
الثانية...ممكن موعد للقائك!..القائمة طويلة...
و أنا غارقة في بحر غيظي...ولا تحرك فيك مشاعري ساكن...
لهذا دعك مع معجباتك...ما دامت روحك بهم راضية!!!
فأنا حقا أكبر غبية...حين صدقت أوهامك الكاذبة...
وفي نهاية رسالة عشقي...وحنيني ومحبتي المتحولة الى سطور في غاية الالم ...
والاحقاد الدفينة المليئة بانتقام الروح الانثوية...
سوف احرقك بناري الملتهبة...
سوف اجعلك اكبر المجانين...
سوف لن تعلن الحب لغيري...
سوف لن تكتب الغزل الا لمحبوبتك الاصلية...
سوف اقطع رؤوس معجباتك ومن سرقنك مني...
ومن ثم ادفن نفسي تحت تراب الانسانية الجوفاء...
وعدا قطعته ونصه ان لم تكن لي فكن بائع الهوى...
وإدفن عشيقاتك في بحر الغدر وموج الهوى الضائع...
أنا من قبلتك قبلة الاشتياق الحقيقي...
أنا من صافحتك مصافحة الوله المجنون...
أنا من ناظرتك نظرة الوداد الكتوم...
أنا من اشعلت شمعة لقائنا في سماء المحبين...
أنا من قتلت شيطان الغزل الذكوري لأبقى أسيرة حبك...
أنا من ساعلن الحداد على فراقك لألوف السنين... بل ساناجيك في قبورالاموات...
أنا من ساطرق ابواب العشاق لاحكي قصة خيانتك ياحبيبي ورحيلك...
أنا من سوف أهديك زهرة الشوك في كل ميلاد لك...
إن لم تستقل عربة العشاق وتحتضنني احتضانة الوفاء...
أنا من يدق قلبي بملايين الدقات...المجنونة عند سماع صوتك العذب...
تعبت من مناجاتك فلتعد ان كان لديك إحساس العشاق...
لاتقتل حبيبتك...وتتركها مودعة الحياة...
في ثوانيها الاخيرة...